Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
المرأة هي التي صنعت الذكورية

المرأة هي التي صنعت الذكورية

المرأة هي التي صنعت الذكورية

"المرأة هي التي صنعت الذكورية"

 

كيما كلت في المقال الاخير...ما مفاكينش.. واننا ضد اي واحد يجي يغمق علينا بالعلم لي تيعزل منو فقط الحجج arguments لي تتعزز الموقف ديال وتيبزرها بشوية الاقوال ديال المفكرين با يضربنا على الشعا...

هاد القضية ديال المرأة مهمة بالنسبة ليا بزاااف وديما تندوي فيها مرة بالضحك مرة بالجد مرة من الناحية الجنسية..الخ حتى ولاو العولامة ديال الفكر التحرري التويتري تيصحابوها هوس جنسي لا وقهرونا ب ad hominem...

المرأة هي عماد كل الحضارات هي أم البشرية وبدونها ما كاين لا استمرارية وكلشي ينقارض مهمة لدرجة أنه في حضارة اليونان كانت gaia انثى هي اله الحياة والارض وأم كل الالهة الاغريقية...

المرأة هي الأسرة...

المرأة هي مرآة الاجيال...

المرأة هي تتربي الرجال الأقوياء لي تيبنيو الحضارات...

المهم هاد التغزل بالمرأة راه كلشي تيطبل بيه ولكن فالتطبيق فين تنعركوا...

 

هاد المرأة أسيدي عبر التاريخ كانت ديما واكلة الدق فجميع المجتمعات... حقوقها ديما أقل من الرجل رغم بعض المكتسبات الرمزية ف بعض الحضارات (الفراعنة والفرس ووو) وكانت دائما عايشة تحت سيطرة الرجل المهيمن المسيطر...وهادي مسألة عادية بالمفهوم التطوري...

اليوم غ ندوي على الذكورية من المفهوم التطوري لأن دوك الناس لي تيحاربو الذكوية والبنية المجتمعية الذكورية الابوية patriarchy تيعجبهم نظرية التطور ديال داروين (واخا عندي عليها شي لعيبات ما داخلينش ليا للراس) وداكشي ديال الايبيستيمولوجيا والتاريخ الغابر...

التاريخ ديال homosapiens في العلاقات الجنسية والتوالدية ديالهم تيكولك أن الأنثى "الهوموسابيانسية" كانت ديما ملي تتبغي تديرعلاقات نكاحية توالدية أو فقط شهوانية كانت ديما تتقلب على الذكر alpha male نظرا لبزاف ديال الجوايج منهم كونه تيتميز بالقوة باش يحميها هي والاولاد ديالهم ويوفر ليهم الماكلة والارض الآمنة في يعيشيو هانيين...بمفهوم اليوم راجل ولكن المهم يكون صحيح وذكي وعندو الهيبة واللعاقة وما ساكنش فالبرارك والاحياء القادوسية...

 

المرأة هي التي صنعت الذكورية

هاد السلوك الانتقائي ما كانش عندو علاقة بها المفهوم ديال الذكورية والهيمنة.... لي كان تيهم الانثى والذكر على حد سواء هو أولا المحافظة على الجينات ديالهم ويزيدو يطورها والرقي بالجنس الهوموسابيانسي الذي يعيش زمن كان قانونه "البقاء للأقوى"...وبطبيعة الحال التسلسل الزمني عطانا تركيبية اجتماعية يقودها ذكور أقويات أبطال تعيش تحت رحمتهم الاناث وحتى الذكور الاقل هيمنة من alpha male و  omega male من جنسbeta male…delta male…gamma male….

 
المرأة هي التي صنعت الذكورية

ولي تيقرا التاريخ ديال الانسان العاقل وما بعد الكتابة سيجد أن رمز القوة والهيمنة كان دائما في صف الذكور فيحين كانت المرأة رمز للخصوبة والحب... وحتى في الاساطير الغرامية المعروفة فدائما النساء كن يغرمن بالرجال الأقوياء الأذكياء المسيطيرين أي الرجال الذين تفوح منهم الذكورية...

هذا هو التسلسل الطبيعي والتاريخي للبنية الهرمي للمجتمعات الأبيسية الذكورية السلطوية رغم ظهور بعض المجتماعات الاميسية (امازيغية، افريقية، اسكندينافية) إلا ان التحليل الدقيق لها يبرز فقط تركيز السلطة في يد الأم داخل الاسرة ولا علاقة له بالقيادات المتسلسلة للسلطة داخل القبيلة او الدولة...بحال داك الستون لي عندنا فالمغرب تتلقا المغربي بموسطاجو وتيخلع ولكن تدوي معاه موت يلبد (ولد مو) أي عندو علاقة بالاسرة وثأتير الأم داخلها....

هذا ما كان في مسألة الذكورية وتسلسلها التاريخي باختصار...أي ان لها امتدادي تاريخي وخصوصا طبيعي فطري تحكمه الظروف و الأدوار لكل من الذكر والأنثى...

الذكر : القوة والحماية وتوفير متطلبات الحياة للأنثى والاولاد

الأنثى : الانجاب لضمان استمرارية الجنس البشري والاهتمام بالأسرة بما فيها الذكر...

هاد الفيديو غيشرح ليك ما سبق من الادوار متسلسلها التاريخي وكيفاش الفكري الحالي ولا تيعطينا ذكور ضعاف لا علاقة لهم بالرجولة وتحمل المسؤولية ووو

إذن سيدتي ملي يجيك راجل يكولك أنا بغيتيك تزوجي بيا ولكن تكلسي فالدار وتقابلي ولادك وتهتمي بيا...راه ماشي حكرك ولا نقص منك ولكن راه مسألة أدوار لاغير تحكمها الجينات والطبيعة البشرية وبلاما تبقاي تصدعي ليه راسو بدوك الافكار الخرائية التحررية لي الهدف منا ف الأصل "ماكرو اقتصادي" لا غير...هادشي غ ندوي عليه المرة الجاية :

 

علاش كثرة الاهتمام بخروج المرأة لمجال العمل ؟ مع العمل ان عمل المرأة راه شيء عادي و كاين مند القدم...

 

شنا هو الفرق بين المرأة في المجتمعات المحافظة والمجتمعات المتحررة ؟

التطور الايديولوجي لحقوق المرأة ودورها في المجتمع ؟

مكانة الاسرة في تكوين المجتمع ثم الدول ثم الحضارة ؟

هل السلوكات المنفردة كفلية باعطائنا الحق بتغيير منظومة مجتمعية ؟

هل للأقلية الحق في فرض توجهها على الأغليبة ؟

الديكتاتورية الايديولوجية في قضايا الحريات ؟

العرف والتقاليد هل هي دائما رجعية ؟

الاختلاف الحضاري والثقافي والهوياتي و تطابقه مع المنظومة العالمية للحريات ؟

سيادة المجتمعات والمجموعات وحريتها في اختيار نمط عيشها بعيدا عن الوصاية الدولية ؟

؟؟؟؟؟

 

تهلاااااااااااو خليتكم على جنب الرااحة

 
المرأة هي التي صنعت الذكورية