Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
عيشوري وجلاخة...وبربي لا تفاكيت معاكم

عيشوري وجلاخة...وبربي لا تفاكيت معاكم

عيشوري وجلاخة...وبربي لا تفاكيت معاكم

مشكلتي مع الحداثة أو خدعة الحداثة"

ملي تنبدا ننقاش مسائل مثل المساواة والفردانية والحقوق والواجبات في المجتمع ديالنا، تنلقا راشي بحال شي مسطي خدام تيهلل خارج السرب، لا لتفاهة ما أقول، ولكن حيت بنادم لي تيقرا داكشي لي تناقش تيبان ليه بحال انا مديكونيكطي من التوجه الايديولوجي السائد، وتيبداو دوك الكليشيهات ديال احنا ف 2017 وبنادم باقي ما فهمش كذا وكذية وووووو....

علاش ؟

التوجه الايدولوجي السائد : هو "ما بعد الحداثة " POSTMODERNISME ، ما فيا ما نشرح ليك هاد البوستموديرنيزم سير قلب فكوكل تلقاه، هو في الظاهر الديالو تيبان ليك توجه زوين وجذاب ومتطور وانساني حيت كلشي تيطبل ليه بلاما يعرف لا الجدور التاريخية الدموية ديالو لا الفلسفة الفكرية الخبيثة ديالو لا النتائج لي يمكن تبان من هنا شي 40 عام...حيت تيدغدغ المشاعر ديال الطبقات المسحوقة والمقودة عليهم (المرأة، اللوطيين، قضايا العنصرية، توزيع الثروات، تقرير المصير، النقابات....) وتيدير فيها البطل المدافع عن الأقليات تيجيك فسيفة الناصح الامين الحامل لهموم البشرية، المشكل فهاد التيار أنه ولا عالمي وسيطر على الدراسات الجامعية في شقها الانساني والاجتماعي وعلى الاعلام والسياسة...نهار تطبل ليهم تولي مشهور وبطل وإلا زعب مك الله انتاقدهم وغ تتفرج...

أساسيات هاد الفكر هو تحطيم وتفكيك البنية الاجتماعية وابادة لطبيعة الرجل والمرأة ومحاولة المساواة بينهم ضدا على البينة البيولوجيا و الطبيعية ومحاولة تزييف التاريخ تحت شعار "محاربة التراكمات الذكورية'' وتحوير النقاش من مسألة أن كل من الرجل والمرأة مختلفين عن بعضهما البعض في الادوار والبنية الفيزلولوجية والنفسية إلى خندقتنا ظلما وعدوانا في التنقيص من قدراتها العقلية وكأننا نعتبرها دون الرجل...بنادم تيجي وتيضرب ليك كاع التاريخ ديالك ف زيرو وتيكوليك كاع داك الحزاق لي كان راه رجعية ومخدامش وحنا وصلنا "للحقيقة المطلقة" وها كيفاش خاصك تنظر للمجتمع وكيفاش تعيش فيه : المرا هي الرجل والرجل هو المرا والزامل هو زوجة ويمكن يكون زوج لزامل آخر وان الاسرة ماشي موشكيل تتكون من جوج رجال ولا جوج عيالات ولا انسان ومش وحنا راه كلنا بحال بحال متساوين ولي بغا يدير شي حاجة يديرها وكلشي حر فراسو وحرية التعبير للجميع والانسانية هي المعيار وهي أمنا وووو

ولكن...

ملي انت تتحاول تناقش أفكار معاهم تتسمع منهم : دخل سوق كرك وما تبقاش تصدعنا بهاد الهضرة وخلينا من هاد العقلية الذكورية الميزوجينية الاقصائية العنصرية الجنسانية الحاج-طلالية الداعشية الرجعية الديكتاتورية الباترياركية السلطوية التيستوستيرونية ووو من خلال هاد الموقف تيبانوا بزاف ديال الحوايج، هو انهم تيتعاملو معاك "بالعدمية" وكأنك لاشيء متجاهلين تطبيلهم "لحرية التعبير" وأصلا "العدمية" من أساسيات هذا التيار الرب براسو ما زكلوهش "عدموا الوجود ديالو" ونسفو جميع الأديان محتقرين ذكاء ملايين الشعوب عمرت من القدم...و تيغبر فجأة مبدأ "كلنا أحرار وكلا يدير لي بغا وحرية المعتقد وحرية التفكير".

هاد القمع وهاد النظرة الاحتقارية هي نسف للهوية الفردية والجنسية والعرقية وللأصول التاريخية لأي فرد "Une sorte de dictature de "Représentation", au sens philo"...وهذا هو الخطر ديال هاد المساواة لي ما شي القصد منها المساوات في الحقوق ولكن ان نتساوى في نظرتنا للأشياء synchroniser la vision...الفرد خاص مو يذوب فالمجتمع ويتبع النسق التفكيري السائد باش نكونو بحال بحال ونهار تيحاول يعبر على رأيه "تحت جبة حرية التعبير" إذا خالف الرأي رأي المتساوين ينعت بالحالة الشاذة...المهم واحد الفدلكة مبنية على الاحتقار للذاتية والعدمية في النظرة للتاريخ والمنطق...رغم أن تاريخ هاد اليسار أثبت فشله الدريع ودمويته...

هذا هو القالب ديال الماركسية وابتنها اليسارية التقدمية المدللة لي تتقحبن علينا فهاد الزمان...فالاول كانو مصدعينا بالنزاع الطبقي بين البرجوازية والبروليتارية وأن البروليتارية مظلومة وتم استغلالها وكذا ناضت حروب مقودة بسبب الفشل الفلسفي والاخلاقي لهذه النظرية وستالين ولينين والشيوعين والدموية ديالهم كلشي عارفها...فشلات وانقرضت امام النظام الليبرالي...فالبداية الستينات ناضت عاوتاني هاد اليسارية حاملة هذه المرة شعار مناهضة الظلم والدفاع عن المضطهدين والاقليات وها حنا فين وصلنا...

عيشوري وجلاخة...وبربي لا تفاكيت معاكم

وبما انني عيشوري وجلاخة وان النقاش ما غيفيد ب ت لعبة تنكوليكم من هاد المنبر : الليحرقطاسيلتمكم من عندي...وبربي لا سكت...هنا غ ننقاش مع راسي كاع دوك الستونات لي تتغمقو علينا بيهم...غ بلاتي.