Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
هكذا انقرض "السبليوني الحازق" من المغرب

هكذا انقرض "السبليوني الحازق" من المغرب

هكذا انقرض "السبليوني الحازق" من المغرب

ملي تبعت هاد السبت الاستفتاء ديال كتالونيا ومحاولة الاستقلال عن السبليون لاخرين وملي تتشوف ردات الفعل ديال المتتبعين لهاد الستون تتلقا أغلبا سطحية عند الفريقين لا المؤدين لا المعارضين. المؤيدين دوك الناس الزوينين ديال الحرية والديمقراطية والقيم الانسانية في حق الشعوب تقرير مصيرها وداكي ديسكور البراكماتي الزوين لي أي واحد تيعارضو تيولي تيبان انه سلطوي وديكتاتوري وعياش وووو في الحين المعارضين تهما نظرتهم للمسألة تخاد من الزاوية الوطنية ولا للفرقة و أن الاستفتاء غير قانوني وأن هاد الاستفتاء غ يضعف السبليون وغ يدفع الجهات السبليونية الاخرى الغنية تفكر تا هي تدير بال الكاتالونية وت هي ولي عند فريق برصاوي وطني تشارك بيه فكأس العالم وووو...ولكن ت واحد ما حاول يحلل ويشوف شناهو السبب العميق فها المسألة من غير مسألة الفلوس واللعاقة والمديونية والحس الوطني الكاتالوني لي زايد نغيزة.

 

انا واعوذ بالله من قولة أنا، واخا انا فيا الفهامات وعارفها، تيبان ليا ان المشكل الاساسي هو مفاهيم "ما بعد الحداثة Postmoderisme" هي لي خراجات على الامم وأن ديك الديكتاتورية العقلانية المادية هي السباب وأن تطبيقها لي تيعتمد على المنهج التفكيكي déconstructionnisme لا ديال Heidegger ولا Derrida (عنداك تخلط هادشي مع الهدم Démolition ديال نيتشه) والانسان البيوبوليتيك ديال Michel Foucault و غيرها من المفاهيم هو لي خلا واحد الفراغ كبير ولا عند الامم لي تبعاتو فإعادة بناء المفاهيم المعاصرة وحتى عند الفرد...ومن أكبر المسائل لي هدمات عن الفرد هو التصور الذاتي لمسائل كثيرة منها الهوية، اللغة، التاريخ، الارتباط بالاعراف، تفكيك الدين و العروق enracinement مع اغفال الجوانب المحسوسة والحسيات التي أعتمدها أفلاطون في بناء المعرفة وتعريفها  عكس ديكارت. حتى ولا بنادم تيبان ليه الانسان الاوروبي ساهل ماهل سير عندو لبلادو ودير لي بغيتي وجمع اللعاقة وعكب (كليشي).

هاد الروينة  كاملة مؤخرا وليتي تتشوف ان أمم كثيرة طلع ليها هادشي فراس وان هناك أزمة كبيرة في القيم المجتمعية فدول متقدمة، ما تندويش على شعوب القوادس لانهم أصلا باقين ما عاشوش الحداثة باش يوصلة لما بعد الحداثة. هاد الخر لي الطلع فالراس وهاد الازمة من أغلب المؤشرات ديالها صعود الاحزاب اليمينية لي كانت شحال هادي تعترب احزاب محافظ وفبعض الاحيان رجعية متحجرة وأيضا هاد النغزة الانفصالية ولا سميها استقلالية ولا لي عجبك وخير مثال هادشي لي واقع فكاطالونية.

هكذا انقرض "السبليوني الحازق" من المغرب

دابا بنادم بدا تيرجع للحوايج لي كان قلب عليها وجهو "المنهج العقلاني المعاصر وما بعد الحداثة" باسم التقدمية لي تتنوض الكيرة على الفردانية وتحاول ما أمكن تذوبها فالكاسرونة ديال المساواة بحيت ولينا تنعيشو فشبه ديكتاتورية إديولوجية وردية ما تتعتمدش على العصا والتعذيب في معاقبة المخالفين لها وانما تتخشيهم ف البنيقة ديال تصورات ومفاهيم ضد الفردانية من : رجعية و عنصرية و ذكورية وتطرف و لاهوتية مع اختفاء التعامل مع الفرد انطلاقا من مبدأ الحرية لي هاد المعاصرة تتظل تطبل ليها...واحد الهوليزم holisme مرون ومجخلط ما عند بوه لا ساس لا راس.

ملي تتحنزز مزيان فهاد الستون تايبان ليك أن هاد الهيلالة كاملة ديال قرن من ليام ما قدراتش تحتوي "الانسان" بجميع توجهاته وانها تعاملات معاه بمنطق أن بنادم كلو بحال بحال "المساواة" نوع من  robotisationلي تتبروكراما بعدة وسائل من توجيه التعليم و وسائل الاتصال من تلفزة وأنطرنيط وسينما وووو انه كلشي خاصو ينخارط فهاد التصور الجميل الجديد الكافل للحريات وداك الزعت لي تيغمقوا على الناس و مرة مرة تيبردوهم ببرامج فيها حوارات معارضة وكثرة الاحزاب الايديولوجية والنقابات والجمعيات باش يوهمو بنادم لي غ حالها ويدوح انه راه كاين قبول الطرف الاخر والرأى الاخر...كلشي داخل فأطار مسرحية تيضحكو بيها على ضعاف العقول والقلوب، لا علاقة لهادشي بنظرية المؤمرة وانما هادشي واقع (عنداك تصحاب راس هربتي من التلفزة لمواقع التواصل الاجتماعي راك وليتي حر بعيد عن البروباكندا راك غالط أولد عمي)...

و الواقع تيكول أضا انه ما كينش قبول وانما كاين نوع من النفاق سميه اجتماعي سياسي سلوكي لي عجبك...وداك الزعت ديال "الاختلاف لا يفسد للود قضية" غا ملي تتكون القوى المختلفة فيما بينها تتكافأ في القوة أو ان لاربيط ديال الخلاف أقوى من الطرفين ولي تفنفن غ يعفط على مو.

نرجعو لكاتالونية ونشوف أش واقع ؟

كاتالونية بغض النظرة على ميسي و لاكوبا دي ري وحبيبي برشلوني وداكشي، ملي تترجع غ للتاريخ المعاصر تتلقها انها حصلات على الحكم الذاتي ف 1931 هاد الحكم الذاتي بناتو على أسس "قومية" وتارخها العريق الذي تفتخر به وخصوصا اللغة ديالها وانها أمة مسيحية عريقة وان الكتالوني يفتخر بتقاليده القديمة (Castellers, Correfocs…etc)  منبعد 5 خمسنين جا فرانكو  Caudilloكاليهم ما كاين لا حكم ذاتي لا استقلالية لا ديمقراطية لا عبدو الكحل وترونات الدعوة وكلشي عارف الحرب الاهلية لي ناضت ديك الساعة وكيفاش تطورات الامور.

هاد المسألة ديال التاريخ والتقاليد والانتماء حاولت اسبانيا باش تذوبهم فإطار ديمقراطي حداثي، من بعد وفاة فرانكو لي كان تيحمل التوجه الوطني NATIONALISME ، لانه كان عندو ثقل كبير فالتفاسير ديال دوافع الحرب الاهلية لي عرفاتها اسبانيا. وانخارطات السبليون في السياسات الاتحاد الاوروبي لي كان عندو انعكاسات جد ايجابية على الاقتصاد السبليوني...اللعاقة داخلة وكلشي مفييك وانقرض "السبليوني الحازق" من المغرب.  ولات كاطالونيا أغنى جهة في اسبانيا وتتساهم بحصة الاسد الانتاج الداخلي الخام ديال اسبانيا.

سيري أيام وجي أيام وفبداية 2007 بدات الازمات الاقتصادية تتبان فالاتحاد الاوروبي ومن بعدها بعامين شعلات البولة الحمرة فالسبليون طلعات البيطالة ولاو عندهم أزمة عقارية لي ضاربة العالم كلو وأزمة مصارف خصوصا فرع صندوق ايداع لي سميتو La Caixa  ديال خوتنا الكاطالانيين. هنا بدات تتنوض المشاكيل ديال الكاطالون مع الحكومة المركزية الاسبانية، علمنا انها هي تتعيش في حكم فدارلية بحكومتها وكلشي، حول مسائل الضريبية والفلوس اللعاقة...كالو ليهم أسيدي حنا رزقنا تتشدوه وتتعطيوه افإطار المساعدات والتضامن الضريبي وراكم عيقتو عليه ورخفوا شوية....

ومن هنا عاااود ناض فيهم داك الجن ديال العصبية الكتالانية وداك الستون ديال التوزيع العادل للثروات غبر ودوك المفاهيم دال اليسار الجديد غبروا في مجال الثروة وخا فنفس الوقت تيستعملو المفاهيم اليسارية في الشق السياسي والنظامي...المهم تيعزلو من الايديولوجية اليسارية المتوحدة غ داكشي لي تيعجبهم...دابا هما تيبان ليهم الحل هو الانفصال ولكن راه المشكل كاين في التصور ديال الدولة والبنية ديالها...ألا كنتي غ تهرب من شبه استقلالية على المركز في مدريد باش تعاود تركز السلطة فبرشلونة راه غ قالب ولا تيبهلة.

لي بغيت نوصل ليه هو انك ملي تتحاول تفهم شي ستون طاري عند شي مجتمع حداثي تتلقاه مرون ومجخلط من الناحية الدوافع والمبررات الايديولوجية والخلاصة من هادشي كامل هو ان المجتمعات حاسة بأن التوجه العالمي ديال اليسار ديال ما بعد الحداثة غادي يدي مها نيشان للحيط ولكن ما قادراش تخرج ليه كود غ بشوية بشوية تيبان ليك بنادم تيتسل وصعود كوطات الاحزاب اليمينة المحافط والمتطرفة في أغلب الحكومات الاوروبية (هولاندا، ألمانيا، فرنسا، النكليز، الطاليا، اليونان، السويد، فيلاندا، النمسة، الدانمارك، أوروبا الشرقية أصلا بقا شادة الستون القديم) هو مؤشر على ان الانفتاح اسم الانسانية والقلوب الوردية خرج على المجتمعات لي ولات باغة ترجع للتوجه الوطني القومي..

داكشي علاش أهم المواضع لي ولا تتحسم النتائج الانتخابية فالغرب هي : الهجرة، الدين في الاماكن العمومية، الشغل، سياسات الادماج وووو.

وبااااقي العاطي يعطي....

تهلااااو...