(2) الفلاسفة والحب : أفلاطون وسقراط

افلاطون وانشودة الحب :

فاليونان الوحيد لي تطرق لمسائل الحب والبغو هو أفلاطون في كتابه "المأذبة" Le Banquet  هاد الكتاب تيحكي على واحد الكلسة او سهرة مخصصة للاحتفال بأجاتون وكانوا حاضرين فيها كبار الفلاسفة من Socrate Xenophane Platon  وغيرهم من الكهنة وشي شراف زوامل تينتميو للطبقة الاريستقراطية وفهاد الكلسة كل واحد بدا تيعطي التصور ديالو على البغو العطفة.

راه فأثناء هذه المأدبة في اريسطوفان دوا على نظرية خلق البشر من الزاوية الميثولوجيا وعلاقة الانسان بغيره « Le Mythe de l’Androgyne ». المهم هي قصة طويلة ها هي ملخصة فهاد الفيديو فيها مبادىء الاتحاد الاولي ومنها جا تعبير عن "توأم الروح" :

سقراط : أولا سقراط كان زامل ومع ذلك كان مجوج بواحد العقروشة محررة عليه العيشة حيت ما كانت عاجبها خدمة "الحلايقية القارين" لأنها ما تتجيبش الصرف...

نظرة سقراط للحب كحلة : كالك كلشي أساسه "الرغبة في الشيء" وتملكه وحنا البشار ملي تنبغيو شي حاجة تنملكوها تنزينوها وتنزيدو فيخرات مهنا جات الفكرة الاساسية ديالو كون "الخطأ ينشأ من اعتبار وجود الحب متحققا حين نُحَب وليس حين نُحِب" يعني ان إدراك الحب تيجي من السؤال : لماذا اُحبه بدلاً من لماذا اٌحَب ؟

باختصار انا تنبغي حيت محروم من الحب ونهار تيولي عندي المحبوب الحرمان منو ما تيبقاش وبالتالي الحب تيطير هههه وهذا هو الواقع تتكون تتموت على وحدة من لي تتولي معاه تدوز مدة وتتولد عندك رغبة جديدة فوحدة أخرى نفس الشيء بالنسبة للنساء ههه زعما عشاق ملال.

ومنبعد بداو تيدويو على آلهة الحب من أيروس والفروديت وداكشي ديال الميثولوجيا ديال النكاح وعلاقته بالجمال والتألق والخيروهذا مذهب أفلاطون وذهب فريق آخر ان الجمال تيبقا نسبي وربطه بالحب كذلك أون بعض الكمال والجمال كاف للوقوع فالحب المثأتر بالرغبة.

كالك أسيدي الحب ملي تيجي متجسدا في الاله إيروس تيكون بمثابة زعزعة غيرمسبوقة، وزلزال حقيقي، صدمة وجنون يملأ العاشق بمشاعر وأحاسيس متناقضة نفس الشيء يقع عند الفراق حزن عاطفي فادح، غرائبي وعميق. وهنا ربطوا الوقوع فالحب بالوجود والرغبة في الخلود فيه وبما ان الخلود غير ممكن تكونت البنية الميتافيزيقية للحب ممزقة....أوا فكها يا من وحلتيها.

انت فلحظة الحوب سعيد ولكن عارف هذه السعادة زائلة هههه مخور مخور.

الخلاصة لي تافقو عليها أفلاطون و سقراط هو أن : "الحب هو حب الجمال ولا يمكن قصره على الحب البلاستيكي للأجساد" والحب هو الرغبة والرغبة تعبر عن الحرمان و بتلبية الرغبة يزول الحرمان وتولد السعادة الناتجة عن الحب...

هنا تتلقا نفس المنطق ديال "الرغبة" لي عند شوبنهاور ولكن ماشي بنفس الاستنتاجات....الان انهم متافقين هو سقراط انك في حلقة بين حب ورغبة وحرمان.