Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
(3) الفلاسفة و الحب : الحب عند لوكريس

(3) الفلاسفة و الحب : الحب عند لوكريس

(3) الفلاسفة و الحب : الحب عند لوكريس

الحب عند لوكريس Lucrèce : شيطان الحب

لوكريس Titus Lucretius Carus هو شاعر طالياني متأثر بفلسفة أبيقور Epicure والسفسطائية كانت عندو واحد النظرة للبغو والحوب والعطفة مقودة وظاهر فيه مبدأ السوداوية Misanthropie وكان تيبان ليه ان ڭاع هاد الحزاق ديال الاحاسيس والعاطفة من ضرب الوهم والاحلام الخادعة وأن جزء كبير من البغو ينشأ في الخيال بحال شي واحد مقرقب تيبان ليه شي لعيبات ما كاينينش وقال أن الرجل لي عماه حب المرا وفتناتو ودات ليه لعقل تيبدا يهلل بشي حوايج لا علاقة لهم بالواقع المعشوقة : "فإذا كانت سوداء، يصفها بعسلية اللون، وإذا كانت وسخة ونتنة، تكون في عينه طبيعية، أما عيونها المطفأة الباهتة فيراها متوهجة كالألماس، ولو عصبية وجافة تكون غزالة برية، بينما القزمة هي فتنة من المفاتن كي تلتهم كلها، ما العملاقة فهي آلهة تصدر العظمة، والمتلجلجة تغرد، والخرساء متواضعة، بينما الشرسة الوقحة الثرثارة يراها هو شعلة متوهجة، والتي تكاد تختفي من النحافة يعتبرها هو صغيرة لطيفة"...الخ هههه الحمد لله ما دواش على العودات لي تيعجبوني.

كان تيعتبر أننا كبرنا البعرة للحوب وحتى وصلناه للاسطورية وبالغنا في تضليل الناس بإسمه وهنا نزل على أسطورة "الروح التوأم" : ڭالك صحيح أن المرأة تحمل الالآف من البهجات لينشغل بها رجل عادي ليحملَّها وبجهدٍ يسير معنى وجوده يعني يمكن لأي راجل تبان ليه في ان هاديك المحبوبة ديالو منها ما يخلاق وتيبدا يقنع راسو أنها هي الوحيدة لي تتفهمو وتسعدو وداكشي ديال الكليبات والتعناب والشاب حسني و نصرو وحاجتي فڭريني : منك ما نخلاق، انت سباب سعادتي، طال غيابك ووو هنا بنادم بلاما تيعيق تيدخل "فالعبودية الارادية"

لي واضح وجلي في فلسفة Lucrèce هو أن الحوب "حالة مرضية" تغيب العقل وهو وصل لهاد المسألة من خلال تحليل واقعي "للعيوب الجسدية والاخلاقية"وشاف نظرة العشاق ليها...بالنسبة ليه باش ما نتقولبوش ما خصناش نطيحو فالحب "الحصري" لي غ يعذبنا...وذلك عن طريق ممارسة الجنس مع طرف آخر باش المني ديالك مايكونش حصري للمعشوق الاول "فلا يدخر سائله المنوي لحبيبته "الوحيدة" هو تيسمي هاد السلوك لي تيظهر خيانة "بالخلاص الجنسي".

ما تربطش راسك غ بوحدة ودعى إلى التعددية في الحب وتحرر الجنس بأكمله...

يمكن تبان لينا حنا هادشي تخربيق ولكن راه نفس المبدأ عند Simone de Beauvoir et JP Sartre  وهو براسو فالتعددية فالاسلام والسبايا ووووغير هنا عطاه مفهوم فلسفي : "نمحو الجراح القديمة بندوب جديدة" أي "نستعمل الحب الجديد لطرد متعة قديمة" بالنسبة ليه كلشي مسموح بيه "لمواجهة خطر الحب" ههههههه غيرباش ما ننساش هو ديما تيربط خطر الحب بنفس كلام العشاق والحالمين والرومانسين:

ڭالك الله ينعل جد طاسيلت الحوب لي بنادم ينتاحر على قبلو...قلاهم بزيتهم.

الحوب و الضياع العشقي بالنسبة ليه تيشكل خطر على السلامة الداخلية وهذا الخطر تيجي ديما من التقييمات الخاطئة للشعور العاطفي...هنا نفكركم بزهر الخايبات و الفول غ لي ما عندو ضراس وووو جاكم ملخركاليكم تناكحوا تصحوا وبلا حب ولا غم ولا هم.

ولكن تيشدد على واحد النقطة مهمة بزاااف وهي النكاح فااابورر وبلا صداع الراس ديال الفايس و الوتساب ووو...كيفاش :"الهروب من  الحب لا يعني إطلاقا الحرمان من متع فينوس (Venus)  -إله النكاح فروما- بل على العكس يعني الاستمتاع من دون دفع فدية –الفدية هنا تقدر تكون الحب وعذابه لعاقة امتياز- وهو ما عبر عنه بطبيعة الاشياء".كل هذه المبادئ يلتقي فيها أبيقور ولوكريس. رغم محاولة تزيين وتبرير من طرف أفلاطون كون ابيقور لا يدعوا للخنزيرية وكذا وكذا........

شيطان الحب

سمع سمع هادي مزيان : "إذا كان من يتبعون المتعة الخليعة يحررون النفس من مخاوفها إزاء الظواهر السماوية، ومن الموت ومن الألم ويكتشفون حدود الرغبات، فليست لدينا أية حجة للومهم لأنهم ممتلؤون بالمتع دون أن يعانوا من حزن أو ألم" هنا الاختلاف مع الأبيقورية فهم ضد الشهوانية لأنه تفقد الانسان توازنه بسبب الشهوانية المفرطة.

 

 المهم الخلاصة هي ان الحوب راه غ حريق الراس الخاوي والعامر فنفس الوقت بالخيال والوهم وخصوصا الملل والتكرار وسالب للحرية ويمكن هلوساته... تؤدي للإنتحار وباش ما طيحش فهاد الفخ كثر من المعشوقات وبدل المراڭد تعيش حر و بعيد عن العبودية الارادية.

(3) الفلاسفة و الحب : الحب عند لوكريس