Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
مشكلتي مع الانسان الديمقراطي : الجزء الثاني

مشكلتي مع الانسان الديمقراطي : الجزء الثاني

مشكلتي مع الانسان الديمقراطي : الجزء الثاني

الشعب الأصل فيه الكلاخ والجهل  واتباع رغباته :

وهنا تيربط هاد الكلاخ والجهل بالحق في التصويت وتمييز الصواب من الخطأ والحق من الباطل، دائما في علاقة وطيدة بالسوفسطائية السياسية "أكلة" أدمغة الناس بالخطابات الرنانة وتزيف الحقائق لي من خلالها تتعطى وعود وهمية سهلة الانطلاء على العامة.

المتتبع لحوارات أفلاطون غ تلقاه ديما تينتقد الديمقراطية في أغلب كتاباته وكل مرة من زاوية مختلفة نذكر أهمها : La République, Apologie de Socrate, Criton وغيرها.

أبرز مثال كان ديما تيعطيه أفلاطون على كون أن العامة ما تتقدرش تمييز الصواب من الخطأ والمصلحة من المنفعة وخا يكون التصويت هي "محاكمة سقراط".

  • محاكمة سقراط

سقراط هو فيلسوف كلشي تيعرفو حيث مسمين عليه الشوارع والمدارس وبزاف د اللعيبات وهو الاستاذ ديال أفلاطون هاد السيد ما خلا ت كتاب وما عمرو ألف شي كتاب لأنه كان عندو أسلوب في التلقين جد مميز وهو أنه تيتسركل فمدينتو والاماكن العمومية ولي تلاقا معاه تيدير معاه حوار عبارة عن سؤال/جواب حول أي موضوع تيتوصلو للخلاصات والمعارف  وهادشي كلو فابور لأن الفلسفة كانت عندو نمط عيش تيعيشها ماشي تيسترزق بيها بحال السوفسطائين لي كانوا فزمانو تيعلموا الناس غ الخاويات مقابل دراهم معدودة، هاد الاسلوب هو لي تنلقاو فجميع كتابات أفلاطون أي الحوارات والتساؤلات.

وكون ما كان أفلاطون بالخصوص وكزينوفون عمركم تقراو فكر سقراط الذي يعتبر الاب الروحي والبيولوجي للفلسفة وكاين شي خوتنا ف ليسلام تيكولو عليه أنه هو نبي الله "لقمان" حيت كانوا عندو الحنيكات أي صاحب "اللقمتين" بحال شي واحد فمو عامر وكان حكيم ووو المهم هادشي ما كاين عليه دليل وغير تهدريز.

هاد الفيلسوف واحد النهار ناضو واحد ثلاتة الشلاهبين رفعو عليه دعوى عند القاضي والتهم ديالها ثقيلة بزاف وتتلخص في  : زعزعة العقيدة الزوسية الابولاوية والتمنييك بالآلهة الاغريقية والدعوة إلى آلهة جديدة وافساد الشباب واخراجهم عن طريق الصواب.

المهم القاضي شاف لمقال لي مدفوع عندو وقرر ان تكون محاكمة ديال سقراط...هاد المحاكمة كانت قدام عدد كبير ديال القضاة يتم ختيارهم بالقرعة من ضمن 2500 مواطن أثيني لي تيتصنطو للمتهم واصحاب الشكاية ومنبعد تيكون التصويت ديالهم على الحكم.

الشاهد من هاد المسألة في قضية الديمقراطية وصعوب الاختيار الصائب هو انه أثناء المحاكمة سقراط فند جميع الاتهامات التي كانت ضده بل فشي مواقف أحرج المدعيين قدام الجميع ومع ذلك تم الحكم بالادانة : المهم أنا لي قريت ف حوارت أفلاطون ما عمرو ذكر عدد القضاة لي كانوا فالقضية ولكن مراجع أخرى تيكولو فيها كانت 500 قاضي... 280 حكموا بالإدانة و 221 حكموا بعدم الادانة.

أفلاطون في كتاب "لابولوجي" ذكر على لسان سقراط أن : 30 صوت كانت كافية باش تنقذ حياتو من عقوبة الاعدام وأن 5/3 صوتو ضدو.

نعتابروا أن هاد العدد هو الصحيح واخا كاين مراجع تتكلم على 800 أو 1000 قاضي، هاد العدد هو لي من خلالو تيزيد يبين أنه من الصعب التفريق بين الحق والباطل والصالح من الطالح وتفكروا مسألة الذئب والكلب لي دوينا عليها فالجزء الاول. 280 شخص تيعتاقدو أن سقراط مرتد والتهم كلها ضدو و221 تيعتاقدو العكس وهذا عدد كبير تيخلينا نعاودو نفكرو فمسألة الالتباس والشبه وان الكثرة لا تعني الصواب.

هو سبحان الله هاد الناس اي تتآمن بمسائل الديمقراطية عن طريق التصويت واعطاء الحق للأغلبية هي نفسها لي تتلقاها تتنتقذ عقلية "القطيع" و"الرعاع" و"اخلاق العبيد" وداك التهلال ديال ان الحق ماشي ديما مع الكثرة والعبرة بميزان العقل وووو وفنفس الوقت تيرضاو بنمط الاقتراع ديال 51% تحكم وتتحكم فمصير 49%  أشمن لوجيك ؟؟ اللوعلم.

أفلاطون فكتاب الجمهورية كان تيدوي بزاف على أهمية العلم والحكمة في "فن تيسير الشؤون السياسية" وعطى مثال بالطبيب لي ما يمكنش ليه يداوي الناس الا معندوش معرفة بالطب وكذلك بقبطان السفينة لي ما يمكنش ليه يسافر فالبحر بدون معرفة الملاحة ونفس الشئ كالك ينطبق على الشؤون الساسية والحكامة....خاص تكون عندو "المعرفة الاساسية بالانسان" ومفاهيم العدالة والحرية والمساواة بمنظور Archétype هادشي بالنسبة للناس لي غيكونو "فالبرلمان" فمن باب أولى أن لي غيحطوهم يكونو تا هم تيفهمو ويعرفو ويفرقوا بين الانسان العالم الذي تتوفر فيه صفات الحكمة والمعرفة والشلاهبي الديماغوجي.

مصوت مجلج ما يمكن ليه إلا يفرز نخبة حاكمة مجلجة و يصوت عليها...هو تيصوت تبعا لرغباته و شهواته وهاد الانانية تتعمي ليه البصيرة تخليه ضحية أمام الديماغوجي الانتهازي لي تيعطيه برنامج و وعود تيطمعوا بها باش يوصل للحكم ويستافد ماديا ومعنويا.

المهم من أولا كبيرة والثانية كبيرة أن الديمقراطية هي نظام تيهتهت بالحرية والمساواة ولكن هادشي كولو تيريب بتركيبته الهيكلية ونمط اختيار الممثلين للشعب. يمكن لأي واحد ديماغوجي يضحك على الشعب الاناني الجاهل ويوصل للحكم ويقولبو ويلعب بيه كي بغا شغل ماكيافيل....هاد التقوليبة هي لي غندوي عليها ف ثالثا كبيرة...أي عنخرجو من الشكليات ديال الاغلبية والارقام ونمط الاقتراع وكلاخ المصوتين وتطولانطيت ديال السياسيين وندخلو فالمفاهيم الاساسية (الحرية والمساواة والعدالة) لي تيبني عليها الديمقراطي فكره وفلسفته ويسوقها للموصت الكانبو باش يوصل للحكم. واش زعما ملي تتسرح عينيك فبعض السياسين أو أغلبهم ما تتجيكش فراسك هاد الستونات : كيف دار ليها ؟ وعلاش ؟ وكيفاش ؟

 

"ما هو حقيقي وعادل وجميل لا يُحدَّد عن طريق التصويت الشعبي. الجماهير في كل مكان جاهلة، قصيرة النظر، مدفوعة بالحسد، ومن السهل خداعها. يتعيّن على الساسة الديمقراطيين أن يستميلوا هذه الجماهير من أجل أن يتمّ انتخابهم، وأياً كان زعيم الدهماء الأفضل سيفوز. ومن ثمّ فإنّ الديمقراطية، بحكم الضرورة تقريباً، سوف تؤدّي إلى تشويه الحقيقة والعدل والجمال." هانز هيرمان هوب.

"ما هو حقيقي وعادل وجميل لا يُحدَّد عن طريق التصويت الشعبي. الجماهير في كل مكان جاهلة، قصيرة النظر، مدفوعة بالحسد، ومن السهل خداعها. يتعيّن على الساسة الديمقراطيين أن يستميلوا هذه الجماهير من أجل أن يتمّ انتخابهم، وأياً كان زعيم الدهماء الأفضل سيفوز. ومن ثمّ فإنّ الديمقراطية، بحكم الضرورة تقريباً، سوف تؤدّي إلى تشويه الحقيقة والعدل والجمال." هانز هيرمان هوب.

أليكم بعض المقاطع من كتب أفلاطون لها علاقة بالموضوع.

--------------------------------------

سقراط تيزمط المدعي وتيقليه بزيتو

"Socrate — Alors, si j'admets l'existence des démons, comme tu le déclares, et si, d'autre part, les démons sont dieux à quelque titre que ce soit, n'ai-je pas raison de dire que tu parles par énigmes et que tu te moques de nous ? Tu affirmes d'abord que je ne crois pas aux dieux, et, ensuite, que je crois à des dieux, du moment que je crois aux démons ! Autre hypothèse : si les démons sont des enfants bâtards des dieux, nés des nymphes ou d'autres mères, comme on le rapporte, qui donc admettrait qu'il existe des enfants des dieux, mais qu'il n'y a pas de dieux ? Autant vaudrait dire qu'il y a des mulets issus de juments et d'ânes, mais qu'il n'y a ni ânes ni juments.

Non, Mélétos, il n'est pas croyable que tu eusses ainsi formulé ta plainte, si tu n'avais voulu nous éprouver ; à moins que tu n'aies pas su où trouver un grief sérieux contre moi. Quant à faire admettre par une personne tant soit peu sensée qu'un homme peut croire à des démons sans croire aux dieux, et que le même homme néanmoins peut nier l'existence des démons, des dieux et des héros, voilà qui est radicalement impossible.

 

Cela établi, Athéniens, je ne crois pas avoir besoin de démontrer plus longuement que l'accusation de Mélétos ne repose sur rien. Ce que j'en ai dit suffit."

Apologie de Socrate, de Platon, P25

 الساقي الديمقراطي وبولبادر ديال الحرية والتعربيط 

"Lorsqu’un État démocratique, dévoré de la soif de la liberté, trouve à sa tête de mauvais échansons qui lui versent la liberté toute pure, outre mesure et jusqu’à l’enivrer ; alors si ceux qui gouvernent ne sont pas tout-à-fait complaisants et ne donnent pas au peuple de la liberté tant qu’il en veut, celui-ci les accuse et les châtie comme des traîtres et des partisans de l’oligarchie"

Source : "La République", Livre 8 ,Platon, P 579

قضية الاغلبية والتصويت

Socrate — Mais pourquoi, bienheureux Criton, nous mettrions-nous tant en peine de l’opinion du vulgaire ? Les gens les plus sensés, dont le jugement doit nous préoccuper davantage, ne douteront pas que les choses ne se soient passées comme elles se seront passées réellement.

Criton — Tu vois pourtant bien, Socrate, qu’il faut s’inquiéter de l’opinion du grand nombre. Ce qui arrive à présent fait assez voir que le grand nombre est capable non seulement de faire du mal, mais je puis dire le plus grand mal, quand il est prévenu par la calomnie.

Socrate — Si je ne m'indigne pas d'être condamné par vous Athéniens, c'est pour plusieurs raisons, et notamment parce que je n'étais pas sans m'y attendre. Je m'étonne plutôt de la proportion selon laquelle les voix se sont réparties. Vraiment, je ne pensais pas qu'une si faible majorité se prononcerait contre moi ; je croyais qu'il y en aurait une beaucoup plus forte. Car, si je compte bien, il eût suffi d'un déplacement de trente voix pour que je fusse acquitté.

Source :"Criton" de Platon, P 5