Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
الفلسفة بالدارجة
الفلسفة بالدارجة
العياقة والبخ والتقبة فالمخ - ج 2

العياقة والبخ والتقبة فالمخ - ج 2

العياقة والبخ والتقبة فالمخ - ج 2

العياقة والبخ والتقبة فالمخ (ج 2)

الأصل فمسألة النرجسية تيردوها علماء النفس للصغر وكيفية تكوين الشخصية...فالجزء اللول حاولنا نبينو ان بنادم العياق الأناني النرجسي راه كاين عوامل خارجية تتفسر داك الحسان بالراس ودابا اجيو نشوفوا أبرز الصفات ديال الشخصية النرجسية.

هو ولد اللحظة حباس فجناح الحاضر ف عوكاشة ديال المتعة والعياقة :

بما أن تفكير في المستقبل تيخلع وخيرو ما مضمونش النرجسي تيعبد اللحظة وتعيشها وما تيتسوقش للعواقب ديال القرارات لي تايتخد فاللحظة ولي يمكن ليها تقود عليه السوايع فالمستقبل...داكشي علاش شي مرات تتلاقاو مع شي بنادم تيدير شي تصرفات أنانية بزااف لي تتخليك غ حال فمك وما فاهش وتتكول كيفاش تيفكر هاد بنادم ؟ لأن التصرف فيه بعد عن الاخلاق و اللوجيك...

انت واقف شاد النوبة تيجي بنادم وجهو قاصح يغوفل عليك وتيخرج في عينيه و غيرها من السلوكات لي غالبا تتبان لينا عدم التربية وهي فالحقيقة غير احتقار للمنظومة ديال المواطنة بأجمعها والبشر بصفة عامة....

ملهوط و جاعر على الملذات والمدح :

النرجسي هو واحد القمقوم جاعر على جميع الحوايج الزوينين في الحياة ما كرهش يكون رئيس البرلمان وعميد الفريق الوطني و صاحب أكبر مول فافريقيا وعندو أجمل مرأة في المغرب وأكبر زنطيط فالعالم ولا ترمة كارديشيان بالنسبة للتيتيز وتيداوي غ بالطاقة بحال مكي الصخيرات وعضو فالامم المتحدة...

ديك النرجسية ديالو تتخليه يخدم على واحد التصور فالصدارة فكلشي رغم ان سبب نرجسيته لا مبالاته بمحيط الخارجي وعدم العمل بواقعية لبلوغ الاهداف...بمعني : هو بنفس الوقت يمقت محيطه ولكن يريد الصدارة فيه...ما تيحملش السياسة ولكن باغي يولي برلماني...ما تيحمل المجتمع ولكن باغي يكون سفير النوايا الحسنة...هو باغي وما باغيش...هو خالعوا المستقبل والتغيير وعارف راسو ما يقدرش يغيير ولكن باغي يعيش العياقة ديال المصلحيين الاجتماعيين ويكون تحت الاضواء...ما تيحملش السياسة ومع ذلك تيصوت رغم اقراره بفساد اللعبة السياسية غير باش يبان في جبة المواطنة...

التشاؤمية  المتنرجسة cynisme  :

داك خونا العياق والمتعجرف تتلقاه ديما إله في النقد و عالم زمانه في الكريتيك والتمنييك...واخا تيحاول يلبس لباس النقد البناء أو الساركازم الهادف...لأن هاد السلوك في شبه تزكية لنفسه وتيحسسو انه أسمى من الناس لي معنيين بالنقد، يعني تيطبل للكرو بالغير المباشر...حيت كيما شفنا فالاول هو تيعترف ان التغيير شبه مستحيل وتيتطلب جهد و وقت هو قرر انه يعطي التيساع لداكشي كامل ولكن في نفس الوقت تيبقا ديما تيكريتيكي و بطريقة سينيكية هو بحال تيبرد على راسو داك الهروب من الواقع بالكريتيك والعدمية النيهيلية...تيبغي يزكي الطرح ديال الاعتزال والهربة بالكريتيك...هاد المسألة تنتشاركوا فيها كلنا حنا كحل الراس : ملي تنعدفو شي حاجة ما تنحملوش لي تتعجبو و تنتقربو من لي ما تيحملهاش...

سيادنا العولامة كالك انه بهاد السلوك خونا تيحاول يغطي بيه عجزه عن الدخول في شبكة التغيير، في جميع المجالات حتى الشخصية، و تيعطيه إحساس بالأفضلية مادام هو بعيد من العصيدة تيحل فمو كي بغا...بحال داك خونا لي ما تيقدرش يتقرب من العيالات و حياتو كلها و هو يعايرهم : "كثروا القحاب، الوقت الخيابت، بنات اليوم كذا و كذا"....راه الديفو فيك انت أشريكي ولكن نرجسيتك الهشة هي لي تتصور ليك كلشي كحل.

أنا واعر فكلشي وأنا اسطورة : "بحالي فهاد الزمان قليل"

خونا النرجسي ملي تيكون بوحدو الحاجة الوحيدة لي تتدغدغ ليه النرجسية ديالو هي : المرايا...تيبتقى يتخشع فالجمال ديالو...وفهاد الزمان زيادة على المرايا ولا هادشي ديال السيلفيات والتصاور والفيلترات وهوس جمع اللايكات المعبرة عن حب الغير ووو ولكن ملي تيخرج للمجتمع كيفاش تيحافظ على عياقتو ؟

بما ان الغير هو مرآة الفرد في المحيط ديالو فهو تيحاول ما أمكن يبين الحياة ديالو كأنها حياة الاحلام في التمظهرات ديالها، تيلعب على وتر الكبرانية و العظمة...ولي تيهمو من هادشي كامل أن الكل يكولها فيه زوينة...أي انه خاصو يكون طياح séducteur على جميع الاصعدة...هادشي تيدفعو للنفاق والكذوب والحيلة باش يغمق على البشار ويضربهم على الشعا... وهادشي تنلاحظوه بزاف فالسوشل ميديا : بنادم لاعبها حياة سعيدة فأنسطاغرام وسناب شاط ...ومثقف "محنك" وهمي فتويتر و زلال أسطوري فالوتساب...والفيسبوك يجمعنا.

مثال :

"مع الدريات تيلعبها انه مختلف وحساس وانه عندو تصورات للحب شاعرية عميقة بعيدة كل البعد عن ما هو متعارف عليه وداكشي ديال الاخلاص والهيام ووو....

مع الدراري ختنا تتلعبها غراميات بكائية مدردرة بالغيرة والعفة وووو باش تبان فصورة أسطورية غرامية... 

وهاد خونا وختنا ما تيدويوش على الحلوة واللذة ديالها...وتيعتابروها غ رغبة حيوانية باش يبانو فشكل....الليحرقطسيلتكم من عندي ههههه"

هاد النوع من البشر تتكون فيه طبيعة ديال تيعبر هدرتو مزيان وتيدور لسانو مزيان ففمو قبل ما يدوي لأنه يمكن بكلمة ولا جوج يتفرش، وتتلقاه حاضي جنابو مزيان لا يدير شي غلط وطير الكاريزم ديالو...حيت هو مهوس بديك الفكرة ديال : كلشي حاضيني وكلشي ما حملنيش وحاقدين عليا والانسان هو سمعة وكذا....

ملي تيشوف الناس لي عند راسو غامق عليهم نجحوا فشي لعيبة ما تيحملهمش داخليا واخا تيبغي يبين العكس...وكاين لي تخرج ليها نيشان ب كثرة احتقار الناس و التعدي على سبل تفكيرهم ونقدهم تحت جبة الحرية...والمصواب فيهم تيغمق عليك ب : الاختلاف لا يفسد للود قضية....

دم اسنانو انه يتصنف مع الناس العاديين...خاصوا ديما يكون فبلاصة الاضواء والبروجيكتورات...واخا يكون غ صاحب مول البروجيكتور.

ماكاينش اللوجيك فحياة خونا العياق

بما أن حياتو كلها مبنية على المظاهر والانانية والكذوب لتلميع الصورة فهادشي كامل غ يخليه بعيد على اللوجيك لأن هادشي مبني على البحث عن الاحساسات التفوقية الوهمية وملي تنغرقو فالاحاسيس تيغيب لعقل...بحال الستون ديال ختنا لي تتكول : "محسيتش بيه حتى تتقبني"...حيت ابنتي ملي كنتي تتبوس و تتملسي عقلك طار...

هادشي ديال النرجسية تيرد مولاه بحال الدريري الصغير خاص كلشي يهتم بيه BESOIN D’ATTENTION  ودري الصغير ما عندو عقل ديما تيديرالمصايب باش تعرفو راه كاين...نفس الشئ بالنسبة لخونا تيدير شي تصرفات لا عقلانية باش يثير الانتباه : بزاف ديال التمثيل والدراما والسلوكيات غير باش الغير يهتم بيه...تيستخمر بنادم وعند راسو قافز.

أنا...أنا...أنا

الحاصول كاع هادشي لي كلنا غ تلقا فيه شي حوايج فيا و فيك وفالمحيط ديالك...لأننا ولينا تنعيشو فمجتمعات أنانية فردانية لي غبر فيها مفهوم "حنا...نحن" و جا بلاصتو مفهوم "أنا..الأنا"...كل واحد تيضرب غ على راسو...من الولد لي تيتزوج وتينسا مو وباه وخوتو وصحبابو تال للبرلماني لي تيغبر من بعد نجاحو فالانتخابات...اي ان الدعوة مرونة بواحد الطريقة لي تتجعل من بنادم تدخل النرجسية صحة وهادشي تيكون عندو عواقب كبيرة على الاسر والمحيط العملي والشخصي للفرد ثم يصل الداء للمجتمع...

 

الله يدينا فالضوووو....تهلاااو.

 

نوطا بي ني : ما تكونش نرجسي عياق وحاس براسك ما تتعنيش أنك تهمل راسك وتعيش عيشة الدراويش وذاك التواضع المذل...وشكرا.